تهذيب التهذيب - حرف الجيم - من اسمه جابر - جابر بن زيد الأزدي اليحمدي
ع - جابر بن زيد الأزدي اليحمدي ، أبو الشعثاء ، الجوفي ، البصري . روى عن : ابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير ، والحكم بن عمرو الغفاري ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وعكرمة ، وغيرهم . وعنه : قتادة ، وعمرو بن دينار ، ويعلى بن مسلم ، وأيوب السختياني ، وعمرو بن هرم ، وجماعة . وقال عمرو بن دينار ، عن عطاء ، عن ابن عباس : لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما من كتاب الله . وقال تميم بن حدير ، عن الرباب : سألت ابن عباس عن شيء فقال : تسألوني وفيكم جابر بن زيد . وقال داود بن أبي هند ، عن عزرة : دخلت على جابر بن زيد فقلت : إن هؤلاء القوم ينتحلونك - يعني الإباضية - قال : أبرأ إلى الله من ذلك . وقال ابن معين ، وأبو زرعة : ثقة . قال البخاري ، وغيره : مات سنة (93) . وقال ابن سعد : سنة (103) . وقال الهيثم بن عدي : سنة (104) . قلت : وقال العجلي : تابعي ثقة . وفي " تاريخ البخاري " عن جابر بن زيد قال : لقيني ابن عمر فقال : يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة . وقال ابن حبان في " الثقات " : كان فقيها ، ودفن هو وأنس بن مالك في جمعة واحدة ، وكان من أعلم الناس بكتاب الله ، وفي كتاب " الزهد " لأحمد : لما مات جابر بن زيد قال [1/280] قتادة : اليوم مات أعلم أهل العراق . وقال إياس بن معاوية : أدركت الناس وما لهم مفت غير جابر بن زيد . وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة " : كان الحسن البصري إذا غزا أفتى الناس جابر بن زيد . وفي " الضعفاء " للساجي ، عن يحيى بن معين : كان جابر إباضيا ، وعكرمة صفريا . وأغرب الأصيلي فقال : هو رجل من أهل البصرة ، لا يعرف انفرد عن ابن عباس بحديث : " من لم يجد إزارا فليلبس السراويل " ، ولا يعرف هذا الحديث بالمدينة .
|